شباب مطروح

اهلا وسهلا بك في منتدي شباب مطروح نرجو منك التسجيل في المنتدي او الدخول للاستمتاع معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب مطروح

اهلا وسهلا بك في منتدي شباب مطروح نرجو منك التسجيل في المنتدي او الدخول للاستمتاع معنا

شباب مطروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلاميات & رياضه & افلام كارتون & مقالات$ العاب $ برامج $اخبار مطروح$دردشه

تم فتح باب تعيين المشرفين في المنتدي قم بوضع مساهماتك في المنتدي لتكون احد المشرفين في المنتدي

المواضيع الأخيرة

» جاوب علي الاسئله
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 7:35 pm من طرف the king

» ميز خيل رحومه المغواري
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 6:39 pm من طرف طبعي غريب

» ابو حراره المجرم
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 6:14 pm من طرف طبعي غريب

» رحومه المغواري
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 4:49 pm من طرف طبعي غريب

» المغواري.mp4
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 4:48 pm من طرف طبعي غريب

» ايمن بو حراره
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 4:46 pm من طرف طبعي غريب

» http://xat.com/Dewdrops
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 4:15 pm من طرف طبعي غريب

» مهاات الرائع ميو
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 3:26 pm من طرف العاشق الحزين

» حفلة نكت روعة ضحك للركب نكت نكت نكت نكت
قصه صديق Icon_minitime1الإثنين 27 سبتمبر 2010, 12:56 am من طرف dara

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

2 مشترك

    قصه صديق

    the king
    the king
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 41
    نقاط : 5316
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    الموقع : في المنتدي

    قصه صديق Empty قصه صديق

    مُساهمة من طرف the king السبت 28 أغسطس 2010, 8:39 pm


    قــــصه صــــديـــــق
    ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها

    فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ؟؟؟!... أثابك الله ...

    كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد...

    سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟

    وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ...

    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...

    توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...

    وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء ...

    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أنا استبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...

    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخأن يجيب على الأسئلة ...

    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...
    ومضي السؤال الأول والثاني والثالث ...

    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهويقرأ السؤال ...

    قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...

    لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث ...

    (( جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ...

    وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

    ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلابالله ...

    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...

    بكاؤه أفقدني التركيز، هتفت به بالشاب ...

    - إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر

    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

    ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

    - نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...

    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...

    - إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...

    - كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...

    التحقنا بعمل واحد ...

    تزوجنا أختين ،وسكنا في شقتين متقابلتين ...

    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

    نذهب سوياً ونعود سوياً ...

    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

    - يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا؟؟ ...

    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..

    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

    أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...

    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننتأنه سيهلك في تلك اللحظة ...

    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...

    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

    انصرف الجميع ...

    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لايعلمه إلاالله، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

    تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...

    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
    يا شيخ بالأمس
    كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ،يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...

    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...

    رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

    - عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ،وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...

    - إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم فيظلي يوم لاظل إلا ظلي ...

    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

    لقد وجدناالقبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...

    قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...

    أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ،وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

    خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفرلهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...))

    انتهي الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلاالله، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...

    وأخذت ادعو لهما بالرحمةوالمغفرة


    avatar
    ابو سعيد


    عدد المساهمات : 4
    نقاط : 5183
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 37
    الموقع : www.kooora.com

    قصه صديق Empty رد: قصه صديق

    مُساهمة من طرف ابو سعيد السبت 25 سبتمبر 2010, 7:34 pm

    تسلم ايدك يا كينج
    the king
    the king
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 41
    نقاط : 5316
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    الموقع : في المنتدي

    قصه صديق Empty رد: قصه صديق

    مُساهمة من طرف the king السبت 25 سبتمبر 2010, 7:40 pm

    ده بس من زوقك واحساسك بالمقال اهلا بيك يابو سعيد منور

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 8:53 pm